بالفيديو.. عبدالله بن زايد يغرس «شجرة التسامح» بحديقة «الأونيري» في بوخارست

قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و التعاون الدولي ووزير الخارجية الروماني تيودور ميليشكانو بغرس «شجرة التسامح» وذلك في حديقة «الأونيري» بالعاصمة الرومانية بوخارست.

جاء ذلك في إطار مبادرة «أشجار التسامح» التي يتم تنفيذها تزامنا مع «عام التسامح» بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة و تنمية المعرفة و وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وشارك سموه في الاحتفالية التي أقيمت بهذه المناسبة في حديقة «الأونيري» التي تعد واحدة من أجمل الحدائق في العاصمة الرومانية و تعتبر واحة خضراء وسط بوخارست و أحد معالمها السياحية و تحيط بها نوافير مياه موسيقية ويقام فيها العديد من الفعاليات العامة على مدار العام.

وتم اختيار هذه الحديقة لتنفيذ مبادرة زارعة شجرة التسامح بها نظرا لمكانتها السياحية وموقعها الاستراتيجي على مفترق أكثر من شارع رئيسي في بوخارست.

و أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن التسامح نهج راسخ في دولة الإمارات و رسالتها الإنسانية التي تحرص على نشرها في ربوع العالم انطلاقا من إيمانها بأن التسامح يشكل ركيزة أساسية لتنمية المجتمعات وتحقيق الخير والرخاء للبشرية.

من جانبه تقدم وزير الخارجية الروماني بالشكر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على هذه المبادرة الرائدة مؤكدا أنها تعكس مكانة دولة الإمارات منارة للتسامح العالمي وتجسد الحرص على تعزيز قيمه و نشرها في مختلف أنحاء العالم.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آقد استعرض مع وزير الخارجية الروماني أوجه التعاون المشترك بين البلدين خاصة مع تزامن هذه الزيارة مع مرور ثلاثة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وتبادل الجانبان خلال جلسة المباحثات وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأكدا التزامهما بالحل السلمي لقضايا المنطقة وما تشهده من صراعات و نزاعات مع ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي في هذا الصدد.

كما استقبلت رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانشيلا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في العاصمة الرومانية بوخارست.

وجرى خلال اللقاء - بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ورومانيا والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات.

و تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة و بحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

 

 

 

 

الأكثر مشاركة