تظاهرات ليلية تجوب الخرطوم.. و«حميدتي» يجدد الدعوة إلى حكومة تكنوقراط
شهدت أحياء من العاصمة السودانية الخرطوم، وجارتها مدينة أم درمان، مساء أول من أمس، تظاهرات ليلية، استجابة لدعوة القوى المعارضة.
وردد المتظاهرون شعارات تنادي بتسليم السلطة للمدنيين، وتندد باستخدام القوة المفرطة في فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني، في الثالث من يونيو الجاري.
تأتي التظاهرات استجابة لجدول الفعاليات الذي دعا إليه تجمع المهنيين السودانيين، أقوى مكونات تحالف القوى السياسية والمنظمات الموقعة على وثيقة إعلان الحرية والتغيير.
ولم تشهد التظاهرات، التي استمرت لنحو ساعتين، أي مواجهات مع قوات الشرطة أو الجيش.
في الأثناء، جدد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، أمس، دعوة المجلس إلى الإسراع بتشكيل حكومة تمضي نحو انتخابات نزيهة.
وأكد حميدتي، في كلمة له، أن مهمة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، هي حماية البلاد وأمنها.
وأضاف «نريد حلاً سودانياً.. البلاد لا تتحمل أن تصبر أكثر من هذا».
وجدد حميدتي موقف المجلس العسكري الانتقالي بتشكيل حكومة تكنوقراط «بأسرع وقت، وتضم مكونات الشعب السوداني كافة، لتمضي نحو انتخابات حرة نزيهة». وأشار إلى أن المجلس العسكري قابل كل المكونات، لافتاً إلى أن الحوار سيكون مع الإدارة الأهلية.
من جهته، جدد زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، دعوته إلى تجميع كل المبادرات التي تنشط في الساحة، للتقريب والتوفيق بين الأطراف حول الخروج برأي موحد حول الفترة الانتقالية.
وشدّد الصادق المهدي، أول من أمس، حسب وسائل إعلام سودانية، على أهمية تجميع المبادرات الوطنية في مبادرة واحدة، من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، والوصول لاتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية، وأن تكون هي الأساس والجهود الدولية داعمة لها.
وأكد المهدي، خلال لقائه رئيس مبادرة التيار المهني الحر، حسين الضو الحاج، بحضور منسق الاتصال السياسي بالمبادرة، نصرالدين إلياس، أهمية تشكيل كيان واحد من كل المبادرات، ليكون الوسيط الوطني الرئيس بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان الحرية والتغيير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news