كتيبة جديدة تنشق عن قوات الوفاق.. وتلتحق بالجيش الليبي

أعلنت كتيبة عسكرية جديدة انشقاقها عن قوات حكومة الوفاق، والتحاقها بالجيش الليبي في حربه على الإرهاب، في مؤشر إلى الانقسامات التي بدأت تضرب صفوف الوفاق، بالتزامن مع تصاعد حدّة المعارك حول العاصمة طرابلس.

وأكدت «كتيبة العبور»، المتمركزة في منطقة بني وليد غرب ليبيا، في بيان مصوّر من مواقعها، الليلة قبل الماضية، جاهزيتها الفاعلة للمشاركة في تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنفيذ الأوامر والتعليمات الصادرة إليها من القيادة العامة للجيش.

وأضافت الكتيبة أنها ستتكفل بمساندة وحماية وتأمين قوات الجيش الليبي، وخطوط إمداده من مدينة الشويرب إلى ترهونة، مروراً بكل المناطق الواقعة في هذه المنطقة.

ورحب الجيش الليبي بانضمام هذه الكتيبة إلى قواته، وكشف في بيان نشره المركز الإعلامي لعمليات الكرامة، إن «هناك قوات أخرى تابعة للوفاق من العسكريين النظاميين ترغب في الانضمام إلى صفوف الجيش، بعد إعلان ترحيبه بمختلف الوحدات التي ترغب في الالتحاق به».

وهذا ثاني انشقاق تشهده قوات حكومة الوفاق، في أقل من 72 ساعة، بعد أن التحقت «الكتيبة 185 مشاة»، الأربعاء الماضي، بالجيش الليبي، بكامل منتسبيها من ضباط وضباط صف وجنود وعتادها العسكري، لمشاركته عمليته العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة وقوى الإرهاب.

الأكثر مشاركة