حميدتي ينتقد بطء محاكمات رموز نظام البشير
انتقد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، عملية البطء التي لازمت محاكمات رموز نظام حكم الرئيس المعزول عمر البشير، مؤكداً علمه بأن تسعة من قيادات النظام السابق قدمت في مواجهتهم دعاوى فساد، غير أنهم لم يحاكموا حتى الآن.
وتابع قائلاً: «ستتم المحاكمات، وستظهر الخفايا». وأقسم حميدتي لدى مخاطبته حشداً نسوياً بقاعة الصداقة في الخرطوم، أول من أمس، أنه مستعد للذهاب إلى كوبر سجيناً حال تمت إدانته، مبدياً عدم خشيته الجنائية الدولية، وقال: «لا نخشى المحكمة الجنائية». واعتبر أن مزاعم الاغتصاب التي اتهمت بها قواته باطلة، وأردف: «لو الاغتصاب حقيقي لا نبقى ولو يوماً واحداً»، داعياً إلى أهمية توافق الجميع على تشكيل حكومة انتقالية، مبيناً أن الاختلاف لن يجلب إلا الظلم. مشدداً على ضرورة عدم استنساخ عمر بشير آخر، وأضاف: «لا نريد عمر بشير جديداً». وقطع بأن عهد المؤتمر الوطني انتهى إلى غير رجعة، ساخراً مما أسماها محاولات البعض اتهامهم باحتضان الوطني.
من ناحية أخرى، قطع تجمع المهنيين الطريق أمام مشاركة أي حزب في المجلس السيادي ومجلس الوزراء، مبيناً أن الأسماء التي اختيرت مستقلة. وقال ممثل تجمع أساتذة الجامعات القيادي بتجمع المهنيين محمد يوسف مصطفى، في مؤتمر صحافي أول من أمس، إن الأسماء التي توافقت عليها قوى الحرية والتغيير للتمثيل في المجلسين السيادي والوزراء ليست لديها أية انتماءات سياسية، وتابع قائلاً: «نحن في التجمع لا نريد أن نحكم، والذي يقول ذلك كذاب».