حميدتي: انحيازنا إلى الثورة صادق وبلا أجندة

«الحرية والتغيير» السودانية: خياراتنا مفتوحة إذا رفض «العسكري» مطالبنا

حميدتي: «المجلس العسكري الانتقالي لا يسعى إلى السلطة».

أكدت قوى الحرية والتغيير بالسودان أن «خياراتها مفتوحة، إذا رفض المجلس العسكري الانتقالي مطالبها، عبر الوساطة الإفريقية». وأضاف تحالف قوى الحرية والتغيير: ننتظر رد المجلس العسكري عبر الوسيط الإفريقي، لاتخاذ قرار نهائي بشأن المبادرة الإفريقية، مؤكداً: «لم نتخذ لحد الساعة موقفاً نهائياً، بشأن المبادرة الإفريقية». وأوضح أن مواقفهم متطابقة مع تجمّع المهنيين، بشأن المبادرة الإفريقية.

وأكد كذلك أن «تجمع المهنيين لم يرفض المبادرة الإفريقية للحل»، وأن «الوسيط الإثيوبي لم يرد لحد الساعة على مطالبنا».

من جهته، قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، في مقابلة مع قناة «الحدث»، إن المبادرة الإفريقية الإثيوبية عرضت تشكيل مجلس سيادي، يكون فيه نصيب «قوى الحرية والتغيير» سبعة أشخاص، ومثله للمجلس العسكري، بجانب شخص ثامن يتم اختياره بالتوافق، على أن يكون شخصية محايدة بجانب رئاسة دورية للمجلس.

في الأثناء، قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس، إن انحياز المجلس العسكري للثورة كان انحيازاً صادقاً وبلا أجندة.

وشد حميدتي، في كلمته أمام مؤتمر شعبي حاشد بالعاصمة الخرطوم، ضرورة تشكيل حكومة تسيير أعمال «بأسرع وقت ممكن»، حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة، مؤكداً أن المجلس لا يسعى إلى السلطة.

وقال حميدتي إن المجلس العسكري الانتقالي لا يسعى للسلطة في السودان، مجدداً دعوته إلى تشكيل حكومة تسيير أعمال، حتى إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة. وأكد حميدتي أن حزب المؤتمر الوطني لن يشارك في الانتخابات.

وأضاف أن المجلس العسكري الانتقالي يستمد قوته من التأييد الشعبي، لافتاً إلى أن قوات الدعم السريع جزء من القوات المسلحة السودانية.

ولفت حميدتي، خلال كلمته، إلى الدور الحيوي الذي تؤديه قوات الدعم السريع السودانية، في مجال محاربة الإرهاب، ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وقدم حميدتي شكره للسعودية والإمارات ومصر، لما قدمته من مساعدات للشعب السوداني، قائلاً «إن السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان، دون التدخل في شؤونه».

تويتر