التحالف: الهجوم الحوثي على مطار أبها «عمل إرهابي وحشي»
أصدر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بياناً حول الهجوم الإرهابي على مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية، والذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وأكد البيان أن الهجوم واستهداف المدنيين هو «عمل إرهابي وحشي»، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيات الإرهابية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، في البيان الثاني حول الهجوم الإرهابي، إن الهجوم أدى إلى استشهاد مقيم من الجنسية السورية، وإصابة 21 من المدنيين من جنسيات مختلفة (13 من الجنسية السعودية، و4 من الجنسية الهندية، و2 من الجنسية المصرية، و2 من الجنسية البنغلاديشية)، ومن بين المصابين 3 نساء (مصرية وسعوديتان)، وكذلك طفلان من الجنسية الهندية، وقد تم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء الإصابات، وغادر منهم 3 المستشفى، ولا تزال 18 حالة تتلقى العلاج بينهم حالتان حرجتان، كما تضرر أحد المطاعم الموجودة بالمطار (مطعم ماكدونالدز) بتهشم الزجاج، وتضرر عدد 18 مركبة، بالإضافة لبعض الأضرار المادية البسيطة.
وأضاف العقيد المالكي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية، المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي ترقى إلى جرائم حرب بحسب نصوص القانون الدولي الإنساني، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة بدون طيار «مسيّرة» من نوع «أبابيل/ قاصف»، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقي إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.
وبيّن العقيد المالكي أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار 2216 والقرار 2231.
واختتم العقيد المالكي تصريحه بالتأكيد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيات الحوثية الإرهابية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيات الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.