أزمة بين الشباب والأحزاب في «الحوار الوطني» بالجزائر

شهد المنتدى الجزائري للحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس المؤقت، عبدالقادر بن صالح، وانطلقت فعالياته، أمس، أزمة بين الشباب والأحزاب، حيث اتهم ممثل نقابة الأئمة، كمال غول، الأحزاب والشخصيات السياسية المشاركة في المنتدى بالفشل، وقال: «لو أفلحتم في إيجاد حل للأزمة السياسية لما أقحمتمونا في المجال، ولكنّكم اكتفيتم بلغة ميتة».

وتذمّر غول مما وصفه بـ«النّظرة الفوقية لرؤساء الأحزاب»، مضيفاً: «لماذا تعطى الكلمة لرؤساء الأحزاب أولاً، والمجتمع المدني أخيراً، أصغينا إليهم حينما قالوا كلمتهم ولكّنهم انسحبوا من القاعة ولم يكلّفوا أنفسهم الاستماع إلينا.. إذاً لما يدّعون ثقافة الحوار؟»، فيما قال النّاشط الشّبابي، إسلام بن عطية، إنه لابد من إشراك الطلبة في اللجنة المستقلة للانتخابات.

حضر المنتدى أكثر من 700 شخصية من المعارضة والمجتمع المدني، ومختلف الأطياف والشخصيات السياسية والوطنية، وحسب الوثيقة الافتتاحية، فإن المشاركين أكدوا التزامهم بوضع رؤية وخارطة طريق واضحة لمعالجة الأزمة القائمة، بما يحقق مطالب الشعب المشروعة.

الأكثر مشاركة