«صواب» يطلق حملة «داعش الوهم» لمحاربة الفكر المتطرف
أعلن مركز «صواب»، منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم #داعش_الوهم، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز «صواب» في «تويتر»، و «فيس بوك»، و«إنستغرام»، و«يوتيوب». وتعتبر حملة «صواب» #داعش_الوهم، الحملة 41 على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينظمها مركز صواب بهدف محاربة الفكر المتطرف والتصدي له ولكل الأيديولوجيات المنحرفة التي تعصف بالمجتمعات، فتعيث فيها فساداً بذرائع واهية وأخرى فاسدة، وقد ركزت حملات «صواب» الأخرى على تقديم البدائل الإيجابية ومكافحة التطرف المدمر للأسر، والمجتمعات، والحضارات القديمة، علاوة على نشر وطرح الموضوعات والأفكار والمفاهيم الإيجابية، مثل قصص ملهمة للشباب أسهمت في تطور مجتمعاتهم، وحملات سلطت الضوء على المرأة وأدوارها الفاعلة في منع ومقاومة التطرف والنهوض بالمجتمعات بمساهماتها الفاعلة، بما يوائم مكانة المرأة وأهميتها في المجتمع.
وتتناول الحملة التي تنطلق بالتزامن مع اجتماع «قوات التحالف الدولي ضد داعش» محاور مختلفة، أولها بيان الحقيقة والكذب وفضح زيف ادعاءات «داعش»، الذي يتخذ من الكذب وسيلة للتجنيد والترويج، وخلق هالة كاذبة حوله، وتعرية ما يروج له أتباعه من مفاهيم مغلوطة.
كما تستعرض الحملة خسائر تنظيم «داعش» المتطرف من العام 2015 حتى الآن، وستبين من يحارب «داعش» على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تسليط الضوء على دور المواطن العادي في محاربة التطرف.
وتفضح الحملة أيضاً أكاذيب «داعش» من خلال استعراض استهداف التنظيم المتطرف لدور العبادة من مساجد وكنائس وصولاً لاستهدافه الأبرياء، كي لا ينساق البعض بجهله خلف أكاذيب «داعش» وفكره المنحرف، والذي تتناوله الحملة برسومات كرتونية بصورة تهكمية.
• تتناول الحملة محاور مختلفة، أولها بيان الحقيقة والكذب وفضح زيف ادعاءات «داعش».