الأمم المتحدة تدعو الاحتلال إلى وقف خطط الهدم في صور باهر بالقدس المحتلة
دعا المنسق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، غوين لويس، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمس هينان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف خطط الهدم في صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، فيما أعلنت وزارة العمل اللبنانية تسهيل منح إجازات عمل للاجئين الفلسطينيين إثر احتجاجات.
وقال المسؤولون الأمميون في بيان صحافي مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «إننا نتابع المستجدّات التي تشهدها منطقة صور باهر بمحافظة القدس عن كثب، حيث يواجه 17 فلسطينياً، من بينهم تسعة لاجئين خطر التهجير، ويواجه أكثر من 350 آخرين خطر فقدان ممتلكاتهم بسبب نيّة السلطات الإسرائيلية هدم 10 بنايات تضم نحو 70 شقة بحُكم قُربها من الجدار المقام في الضفة الغربية، فقبل شهر أرسلت القوات الإسرائيلية إلى سكان هذه البنايات إخطاراً بنيّة الهدم بعد أن استنفدوا جميع سُبل الانتصاف القانوني، وينقضي هذا الإخطار يوم 18 يوليو».
وأضافوا أن «عمليات الهدم والإخلاء القسري تشكّل جانباً من الضغوط المتعدّدة التي تولّد خطر الترحيل القسري الذي يطال عدداً كبيراً من الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقد لحق الضرر بسكان القدس الشرقية والمناطق المجاورة لها على وجه الخصوص، حيث شهدت عمليات الهدم فيها زيادة هائلة خلال عام 2019». وقال المسؤولون الأمميون: «نحن نضمّ صوتنا إلى الآخرين في أُسرة المجتمع الدولي، وندعو إسرائيل إلى وقف الخطط التي ترمي إلى هدم هذه المباني وغيرها، وتنفيذ سياسات تخطيط عادلة تمكّن الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية من الوفاء باحتياجاتهم السكنية والتنموية بما يتماشى مع الالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال».
في السياق نفسه، حمّلت جامعة الدول العربية سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني، نصار طقاطقة داخل جدران العزل الانفرادي في المعتقل الإسرائيلي خلال فترة التحقيق، الأمر الذي يكشف ممارسة المحققون لأقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية ومتابعة هذه القضية، بما يضمن المساءلة الدولية لسلطات الاحتلال عن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف لسجل الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، بمن في ذلك الأسرى.
وفي بيروت، أعلن وزير العمل اللبناني كميل أبوسليمان، في مؤتمر صحافي في البرلمان أمس، تسهيل منح إجازات عمل للاجئين الفلسطينيين إثر احتجاجات شعبية وسياسية اندلعت رداً على حملة رسمية لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية في البلاد.
الجامعة العربية حمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني نصار طقاطقة.