متظاهرو الحراك الجزائري يرفضون الحوار ويصرون على التغيير الجذري للنظام
أعلن الحراك الشعبي في الجزائر، أمس، رفضه للحوار الوطني الشامل، الذي دعا إليه الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، مجدداً تمسكه بمطلبه الأساسي المتمثل في تغيير جذري للنظام.
وخرج الآلاف من المحتجين، أمس، للمرة الـ23، لتجديد تمسكهم برحيل جميع رموز النظام، وإقرار النظام المدني للدولة، مع إعلان رفضهم للحوار الوطني الذي تبنته رئاسة الجمهورية.
وفي العاصمة الجزائرية رفع متظاهرون شعارات رافضة للحوار ومناوئة لأعضاء الفريق الذي تم اختياره لقيادة هذا المسعى. وعرفت ولايات بجاية وتيزي وزو وقسنطينة ومدن أخرى المشاهد نفسها، مع تسجيل تراجع عدد المتظاهرين مقارنة بالمسيرات الماضية.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، خلال لقائه بالفريق الذي اختير لقيادة الحوار الوطني، التزم بالعمل على تخفيف الإجراءات الأمنية المرافقة لمسيرات الحراك الشعبي، وتسهيل وصول المتظاهرين إليها، إلى جانب دعوته للقضاء بالنظر في إمكانية إخلاء سبيل معتقلي الحراك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news