جونسون يشترط حذف شبكة الأمان للتفاوض مع أوروبا
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس، إنه مستعد للتباحث مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي، لكن فقط في حال جرى سحب بند شبكة الأمان من اتفاق الخروج، الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، مع بروكسل، في إشارة إلى البند الرامي إلى ضمان عدم العودة إلى حدود مادية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية والجمهورية الإيرلندية.
ولفت جونسون إلى أن مقاربة حكومة المملكة المتحدة لا تقوم على الانعتاق، ولا على أخذ المسافة، مضيفاً: «لا يمكننا القيام بذلك طالما أن شبكة الأمان غير الديمقراطية التي تسعى إلى تقسيم بلدنا، قائمة، نحن بحاجة إلى حذفها، ومن ثم سيكون بإمكاننا التقدم».
وأضاف في خطاب ألقاه في مانشستر، التي زارها للتعهد باستثمارات جديدة في مناطق صوّتت لمصلحة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، أن مغادرة بلاده للاتحاد الأوروبي (بريكست) تمثّل فرصة اقتصادية هائلة للقيام بأشياء لم يكن مسموحاً القيام بها لعقود، ووعد بتسريع المفاوضات حول اتفاقات تجارية لمرحلة ما بعد «بريكست»، وإنشاء مناطق حرة لتحفيز الاقتصاد.
ووعد جونسون، الذي كشف في هذا الخطاب أولوياته للبلاد، بمنح مزيد من الصلاحيات للسلطات المحلية، وتعزيز البنى التحتية للاتصالات والنقل، وأضاف: «استعادة السيطرة لا تعني فقط أن وستمنستر ستسترد سيادتها من الاتحاد الأوروبي، وإنّما تعني أيضاً أن قرانا ومدننا وقطاعاتنا ستكتسب استقلالية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news