الجيش السوري يسيطر على بلدتين قرب إدلب إثر معارك ضارية
حققت قوات الجيش السوري تقدماً قرب محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بعد سيطرتها على بلدتين خاضت فيهما على مدى أسابيع معارك ضارية ضد الفصائل المتطرفة والمقاتلة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي أمس.
وأورد المرصد السوري أمس أنه «بعد معارك عنيفة مستمرة منذ الأسبوع الأول من يونيو، تمكنت قوات الجيش من السيطرة على بلدتي تل ملح وجبين في ريف حماة الشمالي».
وأسفرت المعارك منذ الأحد الماضي عن مقتل 14 عنصراً من الفصائل المتطرفة والمقاتلة، فضلاً عن ثمانية عناصر من قوات الجيش، وفق المصدر ذاته.
وأكد الإعلام الرسمي السوري «إعادة السيطرة» على البلدتين. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن «الوحدات المشاركة في تطهير البلدتين نفذت عمليات نوعية استهدفت تجمعات المسلحين الإرهابيين ودمرت مقرات قيادتهم وعتادهم القتالي وقطعت بنيرانها محاور تحركاتهم».
وخلال الأشهر الماضية، تبدلت السيطرة على القريتين بين قوات الجيش والفصائل المتطرفة مرات عدة، إلا أن قوات الجيش سعت منذ يونيو لاستعادة السيطرة عليهما.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع قوله إن القوات الجوية الروسية ساعدت الجيش السوري على صد هجومين شنهما متشددون في محافظة إدلب أول من أمس.
يأتي ذلك في وقت أكد كريم خان الذي يقود تحقيقات الأمم المتحدة حول جرائم الإرهابيين لوكالة «فرانس برس» أنه على غرار ما حصل مع النازية، يجب تشكيل محكمة «نورمبرغ» جديدة ولكن هذه المرة للاستماع إلى ضحايا تنظيم «داعش» و«تفكيك» عقيدته.