معركة "النبيذ" والضرائب تشتعل بين ترامب وفرنسا
دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في معركة تصريحات عبر "توتر" ضد النبيذ الفرنسي، وفرض فرنسا ضرائب على المنتجات الأميركية.
كان ترامب قد كتب في تغريدة على "تويتر" يوم الجمعة أنه سوف ينتقم من فرنسا بسبب خططها لفرض ضريبة نسبتها 3% على المبيعات الرقمية لشركات التكنولوجيا العملاقة على أراضيها.
وقال ترامب: "سنعلن عن إجراء مقابل كبير بشأن حماقة (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون قريباً"، مضيفاً: "أقول دائماً إن النبيذ الأميركي أفضل من النبيذ الفرنسي".
وقال الرئيس الأميركي للصحافة إنه على الرغم من أنه لم يشرب النبيذ بنفسه، "أنا أحب الشكل الذي يبدو عليه. النبيذ الأميركي رائع".
في المقابل، أعرب وزير الزراعة الفرنسي ديدييه جيوم، اليوم الثلاثاء، عن معارضته الشديدة لتعليقات الرئيس ترامب، التي قال فيها إن بلاده تنتج نبيذا أفضل من الذي تنتجه فرنسا.
وقال جيوم لإذاعة "آر.إم.سي" عندما سئُل عن تعليقات ترامب: "النبيذ الأميركي ليس أفضل من النبيذ الفرنسي. عليَّ أن أقول ذلك".
وقال جيوم إن ترامب هدد بفرض ضرائب جديدة على المنتجات الفرنسية ثلاث مرات بالفعل: "سنرى ما إذا كان سيفعل ذلك الآن".
وقالت الولايات المتحدة إن الضريبة الرقمية الفرنسية، التي وافق عليها المشرعون الفرنسيون في وقت سابق من هذا الشهر، تستهدف بشكل غير عادل قطاعا تتصدره الشركات الأميركية على مستوى العالم.
وتسري الضريبة على حجم التداول الرقمي في فرنسا للشركات التي يتجاوز إجمالي مبيعاتها في الاقتصاد الرقمي 750 مليون يورو (845 مليون دولار) في جميع أنحاء العالم و25 مليون يورو في فرنسا.
وتقول فرنسا إن الضريبة ستؤثر على ما يقدر بنحو 30 شركة، معظمها من الولايات المتحدة. وتقول إنها سوف تلغي هذه الضريبة بمجرد أن تسفر المحادثات الدولية حول كيفية فرض الضرائب على شركات الإنترنت العملاقة عن حل.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه القضية في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في فرنسا في أواخر أغسطس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news