الأمم المتحدة ستحقق في هجمات على منشآت تدعمها بسورية.. ويوليو الأكثر دموية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن المنظمة الدولية ستحقق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها في شمال غرب سورية، بعد يومين من مطالبة ثلثي أعضاء مجلس الأمن بفتح التحقيق.
وسلمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا التماساً دبلوماسياً رسمياً لغوتيريس، الثلاثاء الماضي، بسبب عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي استهدفت نحو 14 موقعاً.
يأتي ذلك في وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن يوليو الماضي كان الأكثر دموية للمدنيين في سورية، منذ بداية العام الجاري.
ووفقاً للبيانات التي جمعها المرصد، فقد قُتل 1125 شخصاً في يوليو، بينهم أكثر من 500 مدني، في أعلى حصيلة شهرية للقتلى المدنيين منذ مطلع العام. وأوضح المرصد أن من بين إجمالي القتلى الذين سقطوا الشهر الماضي هناك 507 مدنيين، بينهم 190 طفلاً دون سن الـ18، و60 سيدة.
وجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري «للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولية الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها».
من ناحية أخرى، اتهمت دمشق، أمس، إسرائيل بشن اعتداء صاروخي، استهدف محافظة القنيطرة في جنوب سورية، من دون أن يسفر عن إصابات، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأوردت «سانا» في خبر عاجل «اعتداء إسرائيلي بصاروخ على تل بريقة في رسم السد بريف القنيطرة الغربي، والأضرار مادية فقط».
ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق. وقالت «لا نعلق على تقارير أجنبية».
ويأتي ذلك بعد أسبوع على اتهام دمشق إسرائيل بشن ضربات استهدفت مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا الجنوبيتين.
وأسفرت الضربات، وفق المرصد السوري، عن مقتل تسعة مقاتلين موالين لقوات الجيش، هم ثلاثة سوريين وستة إيرانيين.
دمشق اتهمت إسرائيل بشن اعتداء صاروخي على القنيطرة.