مسيرات جزائرية وسط تعزيزات أمنية
انطلقت، أمس، تظاهرات جديدة في الجزائر للمطالبة بالتخلص من بقايا نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، والإسراع في الاستجابة للمطالب التي ألحّ عليها الشّارع منذ ما يزيد على خمسة أشهر. ووسط تعزيزات أمنية مشدّدة وانتشار كبير لرجال الشّرطة، سار المحتجّون رافعين الشعارات المطالبة بما وصفوه بـ«عدم التّحرش بالحراك»، معتبرين التعامل مع المسيرات السلمية بـ«حشود رجال الشرطة وتطويق الشوارع الرئيسة بالأمن» تعدياً على الحريات.
ويرى المحتجون أن ردّ السلطة على مطالب فسح المجال أمام متظاهرين الجمعة دون تشديد الخناق عليهم جاء بنتيجة عكسية.