30 قتيلاً في إطلاق النار بتكساس وأوهايو
بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برقية تعزية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته للرئيس الأميركي وأسر الضحايا في حادثتي إطلاق النار في ولايتي تكساس وأوهايو، اللتين أسفرتا عن سقوط 30 قتيلاً وعدد من المصابين، كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
وقتل 10 أشخاص جراء إطلاق نار في دايتون بولاية أوهايو، وفق ما أعلنت الشرطة، أمس، بعد أقلّ من 24 ساعة على عملية إطلاق نار في تكساس، أسفرت عن 20 قتيلاً.
وحصل إطلاق النار في أوهايو فجراً في حي أوريغون، وقالت الشرطة إن مطلق النار قُتل متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الشرطة التي كانت تردّ على مصدر النيران، مشيرة إلى أن المشتبه فيه فتح النار في الشارع، مستخدماً «بندقية وخزائن ذخيرة عدة».
وجاء حادث أوهايو بعدما أطلق شخص النار في مركز تجاري بمدينة إل باسو، في تكساس، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً قدموا للتسوّق، وإصابة 26 آخرين، وخضع مطلق النار للاستجواب، ووضعته الشرطة قيد التوقيف، وتشتبه الشرطة في أن تكون العملية جريمة ذات طابع عنصري.
وكان العديد من الموجودين في المتجر يشترون مستلزمات العودة إلى المدارس، عندما وقع إطلاق النار، الذي جاء بعد ستة أيام فقط من قتل مراهق مسلح ثلاثة أشخاص في شمال كاليفورنيا.
ونقلت تقارير إعلامية عدة عن مسؤولين من وكالات إنفاذ القانون القول إن المشتبه فيه هو باتريك كروسياس، وقال قائد شرطة إل باسو، جريج ألين، إن السلطات تفحص بياناً من المشتبه فيه يشير إلى أن «هناك رابطاً محتملاً بجريمة كراهية»، وفتح مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) تحقيقاً داخلياً في ما يتعلق بالحادث.
وهذا هو ثامن أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأميركي الحديث، بعد واقعة عام 1984 في سان إيسدرو، التي قتل فيها 21 شخصاً، وقال حاكم الولاية، جريج أبوت، للصحافيين: «سنتعامل مع الحادث قضائياً على أنه قتل عمد، وكذلك على أنه جريمة كراهية، وهو ما يبدو عليه الحال تماماً، ولا أريد استباق الأدلة».
ودان ترامب حادث إطلاق النار المميت في تكساس، وقال في تغريدة على «تويتر»: «إطلاق النار في تكساس ليس فقط مأساوياً، إنه كان عملاً جباناً، أقف إلى جانب كل شخص في هذا البلد لإدانة هذا العمل البغيض، لا يوجد أي سبب أو عذر يبرر مطلقاً قتل الأشخاص الأبرياء. ميلانيا وأنا نرسل تعازينا القلبية وصلواتنا لشعب تكساس العظيم».