بالصور.. ألم وذهول في عيون مرضى "أورام القاهرة" عقب الانفجار
أظهرت صور بثتها وكالات الأنباء، وأخرى تداولها نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، حجم مشاعر الحزن والألم والهلع والذهول، التي خيمت على مرضى المعهد القومي للأورام بالقاهرة، وأهاليهم، عقب حادث التفجير الإرهابي الذي وقع، مساء أول من أمس، وأدى إلى وفاة 20 شخصاً، وإصابة 47 آخرين.
وكشفت الصور تكاتف الأهالي في نقل المرضى من غرفهم داخل المبنى المدمر للمعهد، إلى سيارات الإسعاف التي وقفت خارجه، من أجل إيداعهم مستشفيات أخرى، لاستكمال علاجهم، وأبدى نشطاء التواصل الاجتماعي تعاطفاً كبيراً مع المرضى وأهاليهم الذين غدر بهم الإرهاب الأسود في طرفة عين.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت صباح أمس، أن إحدى السيارات الملاكى المسرعة كانت تسير عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل أمام المعهد القومي للأورام بمنطقة المنيل في القاهرة، اصطدمت بالمواجهة بعدد 3 سيارات، الأمر الذي أدى إلى حدوث انفجار نتيجة الاصطدام، مما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من الأشخاص، وذلك بحسب البيان الذي نشرته الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ولاحقاً، أصدرت الوزارة، بياناً ثانياً، حول الحادث، قالت فيه إن الأجهزة المعنية انتقلت إلى مكان الحادث، وقامت بإجراء الفحص والتحري وجمع المعلومات، وتوصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كانت بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها، وأوضح البيان أن التقديرات تشير إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة، استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها .