ظريف: مستعدون للعمل على مقترحات فرنسا بشأن الاتفاق النووي
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، إن طهران مستعدة للعمل على مقترحات فرنسية لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي الذي وقّعته مع القوى العالمية في عام 2015، لكنها لن تتهاون مع تدخل الولايات المتحدة في الخليج.
وقال ظريف، في المعهد النرويجي للشؤون الدولية، إنه يتطلع إلى عقد محادثات جادة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، اليوم.
وتابع: «هناك مقترحات على الطاولة من الجانبين الفرنسي والإيراني، وسنعمل على هذه المقترحات».
كما حذر ظريف من جهود الولايات المتحدة لتشكيل مهمة أمنية، انضمت إليها، حتى الآن، بريطانيا وأستراليا والبحرين، لحراسة سفن الشحن في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لإمدادات النفط العالمية.
وقال «من الواضح أن هدف الولايات المتحدة (من أن يكون لها) وجود بحري في الخليج، هو التصدي لإيران، لا تنتظروا منا أن نبقى مكتوفي الأيدي حينما يدخل أحد مياهنا ويهددنا».
وفي كلمته بأوسلو، قال ظريف إن إيران لن تبدأ مواجهة في الخليج، لكنها ستدافع عن نفسها. وفي مسعى لتعزيز الاتفاق، عرض الرئيس الفرنسي، أول من أمس، تخفيف العقوبات على إيران أو توفير «آلية تعويض لتمكين الشعب الإيراني من العيش بشكل أفضل» في مقابل الامتثال التام للاتفاق.
وفي وقت يشهد توتراً متزايداً بين طهران وواشنطن، كشفت إيران، أمس، أيضاً عما وصفته بأنه منظومة صاروخية للدفاع الجوي أرض - جو بعيدة المدى.
وحضر الرئيس، حسن روحاني، أمس، مراسم الكشف عن منظومة الدفاع الصاروخي «باور-373»، وهي منظومة أرض - جو متنقلة محلية الصنع.
وقال وزير الدفاع، أمير حاتمي، للتلفزيون الرسمي «من خلال منظومة الدفاع الجوي البعيدة المدى هذه، يمكننا رصد أهداف أو طائرات على بعد أكثر من 300 كيلومتر، ونصوب إليها صواريخنا على مسافة نحو 250 كيلومتراً وندمرها على مسافة 200 كيلومتر».