«هجوم» على نائب الرئيس الأميركي لإقامته في فندق يملكه ترامب
وجه ديمقراطيون انتقادات لاذعة اليوم الثلاثاء لمايك بنس نائب الرئيس الأميركي لإقامته باقتراح من الرئيس دونالد ترامب في فندق مملوك لترامب على بعد قرابة 300 كيلومتر من العاصمة دبلن خلال زيارته لأيرلندا.
ووصل بنس إلى دبلن بطريق الجو اليوم الثلاثاء بعد أن قضى الليل في نادي ترامب الدولي للغولف في دونبغ على الساحل الغربي لأيرلندا. ونزلت أسرة ترامب أيضا في نفس الفندق خلال زيارة قصيرة لأيرلندا قام بها الرئيس الأمريكي في يونيو.
وقال مارك شورت مدير مكتب نائب الرئيس الأمريكي للصحافيين عندما سئل عما إذا كان ترامب اقترح أن يقيم بنس في الفندق «أعتقد أن هذا كان اقتراحا».
وقال شورت «ذهب إلى دونبغ لأن هذا هو المكان الذي منه أسرته، وأضاف»لم يكن الأمر مثل «لا بد أن تفعل». ولم يكن الأمر مثل «عليك أن تفعل».
واتهم تيد ليو عضو الكونغرس عن كاليفورنيا بنس على «تويتر» «بتحويل أموال دافعي الضرائب» إلى ترامب من خلال الإقامة في الفندق.
وقال «لقد أديت يمين الولاء للدستور وليس لعقارات دونالد ترامب».
وشاركت اللجنة الوطنية الديمقراطية بالرأي قائلة في بيان على الغرفة الحربية للجنة الوطنية الديمقراطية على «تويتر» إن اختيار بنس للفندق يعني أن «الدولارات المتحصلة من ضرائبكم تجعل أسرة ترامب أكثر ثراء».
وقال شورت إن إقامة بنس كانت على حساب دافعي الضرائب، لكن نائب الرئيس دفع من ماله الخاص مقابل إقامة شقيقته ووالدته اللتين سافرتا معه.
واحتفظ ترامب بملكية فنادقه وملاعب الغولف والشركات الأخرى لكنه نقل إدارتها إلى أبنائه بعد وقت قصير من أدائه اليمين رئيسا في يناير عام 2017.