مقتل 1000 مدني سوري خلال الأشهر الـ 4 الماضية
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إن مكتبها أحصى أكثر من 1000 قتيل مدني في سورية خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت المفوضية إن 1000 مدني لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة الماضية، معظمهم بسبب غارات جوية وهجمات برية شنتها قوات الحكومة وحلفاؤها.
وأشارت باشليه إلى أن 1089 مدنياً قتلوا في البلاد في الفترة بين 29 أبريل و29 أغسطس، من بينهم 304 أطفال.
وكانت باشليه تتحدث إلى الصحافيين في جنيف الأربعاء حول عامها الأول في المنصب.
وتسيطر على محافظة إدلب فصائل مسلحة متصلة بالقاعدة. وإدلب هي آخر معقل للمعارضة في سورية، بعدما استعادت قوات الحكومة السورية -بدعم روسي- معظم المحافظات الأخرى والمدن الرئيسة.
يأتي ذلك، في وقت تتوقع منظمة «انقذوا الأطفال» المعنية بحقوق الطفل عدم تمكن مئات الآلاف من الأطفال من الذهاب إلى المدرسة العام الدراسي المقبل في إدلب، شمال غرب سورية، وهي آخر معقل كبير لفصائل المعارضة في سورية.
وذكرت المنظمة، أمس، أن نحو 50% من المنشآت التعليمية دُمرت أو هُجرت، مشيرة إلى أن المدارس التي لاتزال صالحة للاستخدام بإمكانها أن تستقبل 300 ألف تلميذ من إجمالي 650 ألف تلميذ كحد أقصى، كما يفضل الكثير من الآباء إبقاء أبنائهم في المنزل بدلاً من الذهاب إلى المدرسة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة في سورية، سونيا خوش: «الآباء يرجون المدرسين إغلاق المدارس، لأنهم يخشون من الهجمات»، مستنكرة قبول المجتمع الدولي تدهور الوضع إلى هذا الحد الكبير بالنسبة لآلاف الأطفال، وقالت: «كيف يمكننا أن نسمح بعدم تلقي هؤلاء الأطفال أي تعليم».
وبحسب بيانات «شبكة حراس»، وهي منظمة شريكة لمنظمة «انقذوا الأطفال»، يوجد في إدلب حالياً 635 مدرسة صالحة للعمل من إجمالي 1193 مدرسة. ووفقاً للبيانات، دُمرت أو هُجرت 353 مدرسة، من بينها 87 مدرسة تعرضت لذلك منذ التصاعد الأخير للعنف. ويُجرى استخدام أكثر من 200 مدرسة مراكز إيواء للاجئين.
عواصم - وكالات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news