قوات إسرائيلية تحاصر بلدة بالضفة الغربية بعد «طعن مستوطنين»
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حصاراً مشدداً على بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية، وكثفت من حواجزها وإجراءاتها العسكرية في محيطها، بزعم طعن مستوطنين في البلدة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مستوطنَين إسرائيليَين اثنين تعرضا للطعن أثناء وجودهما داخل البلدة، واصفة جروح أحدهما بأنها خطرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية على مدخل البلدة، وإن انتشاراً كثيفاً لآليات وقوات الاحتلال تم قرب المدخل الرئيس للبلدة.
ونقلت عن أحد النشطاء قوله إن القوات الإسرائيلية نصبت الحواجز على مدخلي البلدة، الشمالي، والغربي (طريق عزبة الطبيب - عزون)، وتقوم بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق في هويات ركابها.
ويأتي الحادث غداة استشهاد شابين فلسطينيين، وإصابة 80 آخرين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرقي قطاع غزة، في إطار مسيرات العودة الأسبوعية، وغارات إسرائيلية رداً على إطلاق صواريخ من القطاع أمس.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أغار بطائرة أمس، على منطقة حدودية شرق قطاع غزة، من دون وقوع إصابات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرة عسكرية له أطلقت النار باتجاه خلية «قامت بإطلاق طائرة مسيرة صغيرة اجتازت إلى داخل إسرائيل من منطقة جنوب قطاع غزة». وأضاف «قامت الطائرة المسيرة، كما يبدو، بإلقاء عبوة ناسفة في منطقة السياج الأمني، وعادت فوراً إلى داخل القطاع، ولم تقع إصابات، فيما لحقت أضرار طفيفة بمركبة عسكرية».
• طائرة مسيرة تنطلق من قطاع غزة وتستهدف مركبة عسكرية إسرائيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news