تظاهرة ضخمة أمام القنصلية الأميركية في هونغ كونغ
تجمع حشد كبير من الناشطين الداعمين للديمقراطية أمس، أمام القنصلية الأميركية في هونغ كونغ، لمطالبة الإدارة الأميركية بالضغط على بكين بعد تظاهرات مستمرة منذ ثلاثة أشهر.
وتجمع المتظاهرون في حديقة قبل التوجه إلى مقر القنصلية الأميركية القريب حيث بقوا لساعات.
وحملوا المظلات التي باتت رمزاً لهم إلى جانب الأعلام الأميركية واليافطات التي تدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى «تحرير» هونغ كونغ. وردّد بعض المتظاهرين النشيد الوطني الأميركي، وطالبوا واشنطن بالضغط على بكين لمساعدة هونغ كونغ على حماية الحريات فيها.
ونظمت التظاهرة خلال النهار في أجواء هادئة، لكن سجل وقوع صدامات عند المساء بين الشرطة ومتظاهرين متطرفين قطعوا الطرقات وهاجموا محطات المترو وأحرقوا الحواجز.
ولا يبدو أن غضب المحتجين يتراجع بعد أربعة أيام على الإعلان المفاجئ لرئيسة السلطة التنفيذية كاري لام بسحب مشروع قانون حول تسليم مطلوبين للصين بشكل نهائي، وكان وراء إطلاق شرارة الاحتجاجات في يونيو.
لكن المتظاهرين يرون أن القرار تأخر، خصوصاً أنه غير كافٍ مقارنة مع مطالبهم.
من جهة أخرى، أعلن الناشط جوشوا وونغ، أنه اعتقل صباح أمس، لدى عودته من تايوان لانتهاك شروط الإفراج عنه بكفالة.
والأسبوع الماضي توجه إلى تايوان للقاء شخصيات سياسية، وإلقاء خطاب حول معركة هونغ كونغ من أجل الديمقراطية. وقال في بيان نشره حزبه السياسي «ديموسيستو»: «اعتقلتني الشرطة في قسم جمارك المطار لانتهاك شروط الإفراج عني بكفالة وأصبحت موقوفاً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news