تونس: رفض كل الطعون على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

رفضت المحكمة الإدارية في تونس، أمس، الطعون الستة المقدمة على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وقضت المحكمة برفض ثلاثة طعون من حيث الشكل، فيما رفضت ثلاثة طعون أخرى من حيث الموضوع.

وتقدم ستة مرشحين للانتخابات الرئاسية بطعون على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات.

والمرشحون الستة هم عبدالكريم الزبيدي، ويوسف الشاهد، وسيف مخلوف، وناجي الجلول، وسليم الرياحي، وحاتم بولبيار.

وخسر هؤلاء المرشحون في الجولة الأولى الانتخابات الرئاسية، التي جرت الأحد الماضي، وقدموا الطعون إلى المحكمة الإدارية في تونس، التي قالت إنها تلقت الطعون من المرشحين جميعاً في مساء الخميس.

وتعهدت المحكمة بالنظر في هذه الطعون، «وفق الإجراءات والصيغ والآجال المنصوص عليها طبقاً للقانون الانتخابي».

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت، الثلاثاء الماضي، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي لم يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50%، لذا قررت عقد جولة ثانية.

وتأهل إلى الدورة الثانية في الانتخابات، المرشح المستقل والأكاديمي قيس سعيّد، الذي نال 18.4% من الأصوات، فيما حصل رجل الأعمال، القابع في السجن حالياً، نبيل القروي، على 15.58%.

ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية التونسية في 29 سبتمبر الجاري.

من ناحية أخرى، قتل، أمس، ضابط شرطة قرب محكمة بمدينة بنزرت شمال تونس، وذلك بعد طعنه بسكين، وقالت وزارة الداخلية إنه تم فتح تحقيق لتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بـ«هجوم إرهابي».

وأوضحت الوزارة في بيان أن «شخصاً تولى (صباح أمس) طعن عون أمن قرب مقر محكمة الاستئناف ببنزرت، ما أسفر عن استشهاده». وأضافت أنه تم على الفور القبض على الجاني، دون تقديم معطيات عن هويته.

ويأتي هذا الاعتداء في خضم انتخابات تشريعية ورئاسية مثيرة في تونس.

ولم يكن موضوع مكافحة الإرهاب يحتل المكانة الأولى في النقاشات والمناظرات الانتخابية في تونس، التي سيطرت عليها خصوصاً القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

الأكثر مشاركة