وزير الصحة الجزائري يقيل مسؤولين بعد فاجعة «حريق الرضع»
كشف وزير الصحة في الحكومة الجزائرية محمد ميراوي عن قرارات عقابية بحق مسؤولين، على خلفية وفاة ثمانية أطفال حديثي الولادة، صباح اليوم الثلاثاء، إثر حريق شب بمستشفى الأم والطفل بولاية الوادي جنوبي شرق البلاد.
وقال ميراوي، في تصريح للتلفزيون الحكومي، إنه تقرر عزل مدير الصحة بولاية الوادي، ومدير المستشفى، إلى جانب الفريق المناوب وقت الحادثة.
وأوضح ميراوي، انه ينتظر انتهاء التحقيق، للإعلان عن إجراءات من شأنها أن تعزز قواعد السلامة بالمستشفيات الجزائرية.
وكان جهاز الدفاع المدني، أعلن في وقت سابق اليوم، عن وفاة ثمانية رضع حديثي الولادة، ثلاثة منهم توفوا حرقا، وخمسة آخرين لإصابتهم باختناقات، كما أشار إلى إنقاذ 76 شخصا بينهم 11 رضيعا، و37 امرأة و28 موظفا وموظفة.
وأكد المدعي العام بولاية الوادي، أن سبب الحادث يعود إلى شرارة كهربائية اندلعت بجهاز مكافحة البعوض.
وأوردت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن الجناح المخصص للولادة في المستشفى المنكوب يعاني ازدحاما كبيرا، بالنظر إلى توافد نساء حوامل من ولايات مجاورة.
واحتج عشرات الأشخاص في الجزائر، الثلاثاء، أمام المستشفى الذي شهد الحريق، أغلبهم من أقارب الضحايا، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة التي تعاطف معها الشارع الجزائري.
ولا تعتبر الحادثة التي شهدها المستشفى اليوم الأولى من نوعها، فقد نشب العام الماضي حريق هائل أتى على أجزاء كبيرة من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة، وتمت إعادة تهيئتها وترميمها في وقت وُصف بالقياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news