الأفغان يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية محفوفة بالمخاطر

واصل الأفغان الإدلاء بأصواتهم، أمس، لاختيار رئيسهم في الدورة الأولى من انتخابات تجري تحت تهديد اعتداءات وعمليات تزوير ومقاطعة، وشهدت هجمات أوقعت قتيلاً و16 جريحاً على الأقل.

ويخوض 18 مرشحاً هذه الانتخابات للفوز بولاية رئاسية من خمس سنوات، وتشتد المنافسة بصورة خاصة بين المرشحين الأوفر حظاً الرئيس الحالي أشرف غني، ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله.

وتجري عملية الاقتراع في وقت وصلت محادثات السلام بين الأميركيين وحركة طالبان إلى طريق مسدود، مبددة الأمل في قيام حوار بين الحكومة الأفغانية والمتمردين يفضي إلى إحلال السلام في البلد.

وضاعفت حركة طالبان التحذيرات للناخبين البالغ عددهم نحو 9.6 ملايين لردعهم عن المشاركة في الانتخابات، وتوعدت بأنها ستستهدف مراكز الاقتراع.

وبدت حصيلة الهجمات محدودة مقارنة بالانتخابات السابقة، رغم أن السلطات أدلت بمعلومات ضئيلة عن الحوادث في أنحاء البلاد، وأدى اعتداء وقع قبل ظهر أمس، قرب مركز اقتراع في قندهار بجنوب أفغانستان إلى سقوط 16 جريحاً، فيما أوقع اعتداء آخر في جلال آباد (شرق) قتيلاً وجريحين، وأفاد مسؤولون محليون بهجمات عدة بقنابل وقنابل يدوية لم تسفر عن ضحايا.

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، نشر 72 ألف عنصر لحراسة نحو 5000 مركز اقتراع في البلاد، كما حُظر منذ مساء الأربعاء دخول جميع الشاحنات إلى العاصمة خشية استخدامها في اعتداءات بآليات مفخخة.

تويتر