قايد صالح: نرفض أي تدخل أجنبي في شؤون الجزائر
قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أمس، إنه يرفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، وعلى المتطاولين الاهتمام بشؤونهم ومشكلات بلدانهم.
وأضاف قايد صالح، أمس: «الجزائر الآمنة والمستقرة والقادرة على حفظ سيادتها واستقلالها الوطني ووحدتها الترابية والشعبية، والقادرة على صون مقومات شخصيتها وحمايتها، هي جزائر قابلة للتطور على أكثر من صعيد، وقابلة للنهوض في المجالات كافة».
وقال: «هناك أطراف خارجية معادية، تحاول أن تتدخل في شؤوننا الداخلية بتواطؤ مفضوح مع العصابة في الداخل، التي نحذرها من اللعب بالنار».
وقد اعتبر مراقبون تصريح الفريق صالح بمثابة الرّد على رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ماريا أرينا، التي صرّحت، أخيراً، بدعمها لمطالب نشطاء الحراك الشّعبي في الجزائر.
وفي سياق آخر، قال قايد صالح «إنه أعطى تعليمات لقادة النواحي، للشروع فوراً في تحضير إجراءات تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة». معتبراً «أنها مرحلة مهمة من المراحل، التي سيجتازها الشعب الجزائري بكل عزيمة وإصرار».
كما أشار الفريق صالح إلى «أن هذه الانتخابات تشكل فرصة متجددة، يبرهن من خلالها الشعب الجزائري على أنه شعب متمسك بمبادئه الوطنية الأصيلة، يعرف كلما واجهته التحديات كيف يؤدي واجبه الوطني، فالجزائر هي غاية الغايات».