الوداع الأخير لجاك شيراك في فرنسا بمشاركة 80 شخصية أجنبية

شهد حفل الوداع الأخير للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، أمس، مراسم مهيبة شاركت فيها نحو 80 شخصية أجنبية، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولف نعش شيراك، الذي توفي الخميس الماضي عن 86 عاماً، بالعلم الوطني الفرنسي، وأدخل كنيسة سانت سولبيس بباريس، تحت أنظار نحو 2000 مدعو، وصفق الحشد في فناء الكنيسة لدى دخول النعش.

وغصت الكنيسة بالحضور، بينهم 80 شخصية أجنبية، بين رؤساء دول وحكومات وأعضاء أسر مالكة.

كما شارك في القداس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، ورئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

وأعلن، يوم أمس، يوم حداد وطني في فرنسا مع الوقوف دقيقة صمتاً في الإدارات والمدارس.

وبعد حفل مخصص للأسرة، أقيمت مراسم تكريم عسكري لشيراك، في مجمع ليزانفاليد بباريس.

وفي كنيسة سان سولبيس، أقيمت الصلاة بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، والرؤساء السابقين: فرنسوا هولاند، ونيكولا ساركوزي، وفاليري جيسكار ديستان. وتمثلت الطبقة السياسية الفرنسية بشكل واسع، لكن رئيسة اليمين المتطرف مارين لوبان، عدلت عن الحضور بعد تحفظات من أسرة شيراك. وكان جاك شيراك طوال مسيرته يرفض بشدة اليمين المتطرف.