حجب مواقع التواصل وكبح الإنترنت لمواجهة تظاهرات العراق
حجبت السلطات العراقية، أمس، بعض مواقع التواصل الاجتماعي في بغداد، فيما شهد الإنترنت ضعفاً ملحوظاً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العراق شهد حجباً جزئياً لخدمة الإنترنت وانقطاعاً في خدمات مواقع التواصل الاجتماعي في بغداد، وأن الانقطاع شمل «فيس بوك» و«إنستغرام» و«تويتر»، فيما ذكر ناشطون عراقيون أن السلطات الحكومية العراقية حجبت خدمات وسائل التواصل الاجتماعي عن المواطنين في عدد من المحافظات.
وتتخذ الحكومة العراقية إجراءات مماثلة لحجب مواقع التواصل الاجتماعي وخدمة الإنترنت في معظم التظاهرات التي تشهدها البلاد، خصوصاً تلك التي تعتمد على تحشيد أفرادها باستخدام مواقع التواصل وليس عن طريق لجنة مركزية أو شخصية دينية وسياسية. وأكد العديد من الشهود من المتظاهرين لجوء القوات الأمنية الى تفتيش هواتفهم المحمولة بحثاً عن صور ومقاطع فيديو توثق التظاهرات.
وجاءت الإجراءات فيما تحاول السلطات العراقية السيطرة على التظاهرات الحاشدة التي خرجت في بغداد ومدن عدة ضد الفساد ونقص الخدمات وسياسيات الحكومة الحالية. كما جرى قطع الطريق الرابط بين بغداد ومحافظة ديالي بعد خروج تظاهرات شعبية في منطقة الشعب، منددة بقمع تظاهرات ساحة التحرير. وقامت مجاميع من المتظاهرين الشبان بقطع أحد الطرق الرئيسة وسط منطقة الزعفرانية في بغداد.