كوريا الشمالية تعلن نجاح اختبار صاروخ باليستي جديد انطلق من غواصة
قالت كوريا الشمالية، أمس، إنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة من أجل احتواء التهديدات الخارجية وتعزيز الدفاع عن النفس، وذلك قبل محادثات نووية جديدة مع الولايات المتحدة.
وقال محللون إن الإطلاق، الذي حدث أول من أمس، هو أكثر تجارب كوريا الشمالية استفزازاً، منذ أن استأنفت الحوار مع الولايات المتحدة في 2018، وإنها تسعى من خلاله للتذكير بقدرات الأسلحة التي تعكف بدأب على تطويرها، بما فيها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ أون بعث بتهانيه الحارة» لخبراء الدفاع الذين نفذوا الاختبار، ما يشير إلى أنه لم يكن حاضراً في عملية الإطلاق، كما كان يفعل في اختبار منظومات الأسلحة الجديدة السابقة.
وذكرت الوكالة الكورية أن الصاروخ الجديد، «بوكوكسونغ - 3» «انطلق في وضع رأسي» في المياه، قبالة مدينة وونسان بشرق البلاد.
وأضافت «الاختبار الناجح للنوع الجديد من الصواريخ الباليستية التي تنطلق من الغواصات، ينطوي على دلالة كبيرة، إذ إنه يؤذن بمرحلة جديدة في احتواء التهديد الذي تمثله قوى خارجية على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية».
ودعت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية كوريا الشمالية «للكف عن الاستفزازات».
وأبدت كوريا الجنوبية قلقاً قوياً، ودان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إطلاق الصاروخ، قائلاً إنه يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأطلقت كوريا الشمالية الصاروخ بعد بضع ساعات من إعلان استئنافها المحادثات مع الولايات المتحدة، بعقد مفاوضات على مستوى مجموعات العمل غداً.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلاً عن مسؤول بمطار بكين، أن كبير مفاوضي كوريا الشمالية في المحادثات النووية، كيم ميونغ جيل، وصل المطار، أمس، برفقة مسؤولين آخرين، وأنه تم حجز رحلات طيران إلى العاصمة السويدية استوكهولم.
- كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ بعد بضع ساعات من
إعلان استئنافها المحادثات مع الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news