الصدر يدعو إلى استقالة الحكومة مع سقوط 44 قتيلاً في العراق
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مساء أمس الجمعة، إلى استقالة الحكومة العراقية، برئاسة عادل عبدالمهدي، وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف الأمم المتحدة، وسط تصاعد وتيرة التظاهرات المطلبية وسقوط 44 قتيلاً منذ الثلاثاء.
وقال الصدر في بيان: «احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة»، وإجراء «انتخابات مبكرة بإشراف أممي، فما يحدث.. لا يمكن السكوت عليه».
ودارت مواجهات عنيفة، أمس الجمعة، بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في بغداد.
وللمرة الأولى، اتهمت قوات الأمن «قناصة مجهولين» بإطلاق النار على المتظاهرين وعناصر الأمن في بغداد، ورفضت اتهامات باستخدام القوة المفرطة وجهتها منظمات حقوقية.
وأفادت خلية الإعلام الأمني عن «مقتل اثنين من عناصر القوات الأمنية ومواطنين اثنين»، في وسط بغداد، «بنيران قناصين مجهولين».
وتتهم السلطات، منذ الثلاثاء، «مندسين» بالتسلل إلى التظاهرات، والتسبب في وقوع قتلى. وتقول المصادر الطبية إن أغلب القتلى هم من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص الحي، لكنها لم تحدد مصدر الطلقات.
في غضون ذلك، أيد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، المتظاهرين، في تصريح داعم لهؤلاء، قائلاً «صوتكم وصل.. رسالتكم وصلت».
وقال «إذا لم أرَ الدولة متجهة نحو تلبية طموح الشعب وبعث الأمل في نفسه، سأنزع سترتي وتجدوني أول شخص بين المتظاهرين».
ودعا المحتجين إلى المجيء لمجلس النواب.
وبدأت حركة الاحتجاج عبر دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد الفساد والبطالة، وانهيار الخدمات العامة، والنقص المزمن في التيار الكهربائي ومياه الشرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news