كوريا الشمالية تعلن فشل المفاوضات النووية مع أميركا
حمل موفد كوريا الشمالية الولايات المتحدة مسؤولية إفشال المفاوضات حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ التي كانت استؤنفت السبت في ستوكهولم بعد تعثر استمر اشهرا عدة.
وصرح كيم ميونغ جيل للصحافيين أمام سفارة بلاده في العاصمة السويدية بأن «المفاوضات لم ترض توقعاتنا وفشلت في نهاية المطاف... إن فشل المفاوضات التي لم تحرز أي تقدم سببه فقط الولايات المتحدة التي لم تتراجع عن موقفها المعتاد».
ووصل وفد كوريا الشمالية إلى ستوكهولم الخميس، لإجراء محادثات على مستوى فرق العمل بشأن نزع الأسلحة النووية.
واستأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية بعد انهيار القمة الثانية بين الرئيس دونالد ترامب وكيم جونغ أون في فبراير الماضي، بعد أن رفض الجانب الأميركي مطالب كوريا الشمالية تخفيف العقوبات على نطاق واسع مقابل التخفيف الجزئي لقدراتها النووية.
وصعدت كوريا الشمالية بعد ذلك من خطابها، وأجرت عدة تجارب صاروخية قصيرة المدى، والتي اعتُبرت على نطاق واسع محاولة للحصول على نفوذ قبل استئناف محتمل للمفاوضات.
وسقطت أجزاء من صاروخ باليستي أطلقته كوريا من تحت الماء، الأربعاء، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، بعد أن كانت بيونغ يانغ قد أعلنت نجاح اختبار صاروخ باليستي من غواصة.
واعتبر مراقبون الاختبار الأخير لكوريا الشمالية الأكثر استفزازا وذلك منذ استئنافها للحوار مع واشنطن في العام الماضي، علما أن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي تحظر على بيونغ يانغ استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.