نزوح 100 ألف شخص جراء العدوان التركي في سورية
دفع العدوان الذي تشنه أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية نحو مئة ألف شخص للنزوح، وفق ما قدرت الأمم المتحدة، في وقت تتواصل الاشتباكات العنيفة مع محاولة قوات سورية الديموقراطية التصدي للتقدم التركي.
وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن «ما يقرب من مئة ألف شخص قد غادروا منازلهم»، مشيرة إلى أنه «رغم أنه تمّ إيواء معظمهم في المجتمعات المضيفة، إلا أنّ أعداداً متزايدة منهم ما زالوا يتوافدون على مراكز الإيواء الجماعية... والمدارس» في محافظة الحسكة.
وجراء التصعيد، باتت بلدات حدودية بأكملها شبه خالية. وشاهد مراسل صحافي عشرات النازحين لدى وصولهم إلى بلدة تل تمر التي تكتظ تدريجياً بالفارين.
وحذرت منظمات دولية من كارثة إنسانية جديدة في النزاع المستمر منذ العام 2011 في سورية. واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة أن التصعيد «سيفاقم من الصدمات التي تكبّدها السوريون خلال أعوام من الحرب والعيش في ظروف محفوفة بالمخاطر».
وأغلق مستشفى في تل أبيض، كانت تدعمه المنظمة، أبوابه بسبب مغادرة معظم أفراد الطاقم الطبي مع عائلاتهم.
وأخلت الإدارة الذاتية الكردية الجمعة مخيم المبروكة للنازحين، الواقع على بعد 12 كيلومتراً من الحدود وتبحث عن موقع بديل لمخيم عين عيسى، لحماية 20 ألف نازح في الموقعين من القصف التركي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news