جرائم العدوان التركي.. إعدامات ميدانية لمدنيين في سورية

أعدم مقاتلون سوريون موالون لأنقرة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسعة مدنيين رمياً بالرصاص في مناطق تقدموا فيها، في إطار العدوان التركي في شمال شرق سورية.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن "المدنيين التسعة أعدموا على دفعات إلى الجنوب من مدينة تل أبيض" الحدودية في ريف الرقة الشمالي، مشيراً إلى أن بينهم رئيسة حزب كردي محلي.

وأفاد مجلس سورية الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سورية الديمقراطية، بأنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية "تم إعدامها برفقة سائق السيارة".

وتناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطي فيديو، يظهر الأول شخصين بلباس مدني جاثمين على الأرض، فيما يقول مقاتل إلى جانبهما إنه تم اسرهما من قبل فصيل "تجمع أحرار الشرقية" على أنهما مقاتلان كرديان.

وفي الفيديو الثاني، يظهر أحد المقاتلين وهو يطلق الرصاص بكثافة على شخص بملابس مدنية، مردداً "صوروني".

ونشر فصيل "تجمع أحرار الشرقية" الفيديو الأول على صفحته على "تويتر" من دون أن يأتي على ذكر الإعدامات.

وتأتي هذه الإعدامات ضمن عدد من الانتهاكات التي نفذتها تركيا في حق المدنيين، الموجودين في شمال سورية.

والأربعاء الماضي، بدأت أنقرة عدواناً واسعاً على مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية شمال شرقي سورية.

يشار إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة، التي وقعت عليها 196 دولة في أغسطس 1949، تحمي الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، وتحظر إصدار أحكام عليهم أو تنفيذ إعدامات في حقهم.

وفرّ نحو 200 ألف مدني من المناطق المستهدفة، مع أمتعتهم في سيارات وشاحنات ومركبات ثلاثية العجلات، بينما هرب آخرون سيراً على الأقدام.

 

الأكثر مشاركة