بالفيديو.. طفل سوري يصرخ "أبي أتوسل إليك انقذني من الحروق"

ظهرت صور ولقطات فيديو مرعبة لضحايا الهجوم التركي على شمال سورية، حيث تظهر أطفالاً تعرضوا لحروق شديدة، وسط أنباء بأن تركيا تستخدم أسلحة كيماوية محظورة دولياً ضد الأكراد.

لقطات مؤلمة تم التقاطها في مستشفى في تل تمر، بالقرب من مدينة رأس العين الحدودية التي شهدت أعنف قتال بين القوات التركية وقوات سورية الديموقراطية، حيث تظهر طفلاً يعاني من حروق شديدة في الجزء العلوي من جسمه بالكامل.

وأثناء إحضاره إلى المستشفى، ظل الطفل يصرخ "أبي انقذني من الحروق .. أتوسل إليك" قبل أن يتمكن الطاقم الطبي من إعطائه جرعة من المورفين. ويعتقد أنه قضى 12 ساعة في العذاب قبل معالجته.

الصور التقطت قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال سورية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبير الأسلحة الكيمياوية البريطاني، هاميش دي بريتون جوردون، أن الحروق التي ظهرت على الطفل تبدو متشابهة مع الحروق الناتجة عن الفسفور الأبيض، وهو سلاح كيماوي محظور مصمم كسلاح حارق وسام، يحتوي على مادة الفسفور الأبيض، التي تسبب جروح وحروقا مميتة لمن يتعرضون لها.

وفي الوقت نفسه، قال فارس حمو، وهو طبيب كردي في الحسكة بالقرب من رأس العين، إنه عالج العديد من المرضى من الإصابات التي يعتقد أنها نجمت عن النابالم أو القنابل الحارقة المماثلة.

وتم نشر الفيديو من قبل وسائل الإعلام الكردية إلى جانب صور للأولاد في مستشفى آخر في الحسكة، بالقرب من رأس العين، مع حروق شديدة في وجوههم.