السودان يوافق على وقف إطلاق النار مع حركتين مسلّحتين
وافقت الحكومة السودانية، أمس، على السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى ولايات تشهد نزاعاً في البلاد، وجدّدت اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع حركتين مسلّحتين رئيستين في مباحثات سلام بجنوب السودان.
وقال مسؤولون من أطراف عدة إنّ ممثلين للقيادة الجديدة في السودان والحركتين المسلحتين الرئيستين، اللتين تضمان حركات أصغر حجماً، وقّعوا إعلاناً لإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار.
وقال الفريق محمد حمدان دقلو، الشهير بحميدتي، وهو عضو بارز في الحكومة الانتقالية، إنّ «الحوار السياسي سيمهد الطريق لمفاوضات سياسية، ويشكّل خطوة تجاه سلام عادل وشامل ونهائي في السودان».
وتستضيف جوبا محادثات بين حكومة رئيس الوزراء السوداني الجديد عبدالله حمدوك وممثلين لحركتين مسلحتين رئيستين قاتلتا القوات السودانية في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وتعقد مباحثات السلام في جوبا، بعدما عرض رئيسها سلفا كير وساطة بين الحكومة والمتمردين في السودان.
واعتبرت الجبهة الثورية السودانية، إحدى الحركات المسلحة المشاركة في المباحثات، أنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جوبا خطوة جيدة.
ووافق السودان على إدخال مساعدات للمناطق المهمشة الغارقة في النزاع، والتي حرمت من المساعدات خلال عهد البشير، وعلى رأسها دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.