قيس سعيد يحذر من خطورة آفة الإرهاب
أدى الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس، اليمين الدستورية رئيساً لتونس للسنوات الخمس المقبلة، بحضور أعضاء مجلس نواب الشعب، ورئيس الجمهورية السابق فؤاد المبزع، ورؤساء الحكومات السابقين، وأعضاء الحكومة، وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية.
وأكد الرئيس التونسي حرصه على الحفاظ على الوحدة الوطنية في بلاده، والعمل على أن يكون رئيساً جامعاً لكل التونسيين.
وشدد سعيد في كلمة له أمام مجلس نواب الشعب التونسي، أمس، خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، تمسكه بسلطة القانون وإعلاء كلمته، مشدداً على التمسك بمبادئ الحرية والديمقراطية. وحذّر من خطورة آفة الإرهاب، متوعداً بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن تونس وشعبها.
وأعلن التزام تونس بكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها، والعمل مع شركائها على تطويرها لمصلحة كل الأطراف.
وعبّر قيس سعيد في كلمته عن «وقوف تونس إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة».
وقال مصدر أمني تونسي إن قيس سعيد يرفض من حيث المبدأ الإقامة في قصر رئاسة الجمهورية بضاحية قرطاج كما ينص على ذلك البروتوكول، حيث يتمسك بقراره منذ مدة بعدم الإقامة في القصر الرئاسي، لكن تجري محاولات لإثنائه عن رأيه لدواع أمنية.
كما اقترح سعيد التبرع بيوم عمل كل شهر، ولمدة خمس سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news