الألوان لغة «الثورة» على جدران بغداد
في ساحة التحرير بوسط بغداد، يترجم المحتجون «الثورة» التي يسعون من خلالها إلى «إسقاط النظام»، من خلال جداريات ملونة يظهرون فيها الحال التي يأملون أن تكون عليها بلادهم.
تبدو فاطمة حسام (20 عاماً) التي ترتدي قفازات بلاستيكية تغطيها الألوان، مشغولة جداً بتوجيه فريق رسامين لتنفيذ جدارية.
وأنجزت هذه الشابة بالتعاون مع آخرين، قبل فترة قصيرة، نسخة عراقية من الأيقونة الأميركية نومي باركر التي اشتهرت في الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى جيل الفتيات اللواتي يشاركن في الاحتجاجات. كما أضيفت عبارة «هكذا هم نساؤنا».
وتقوم فاطمة برسم جدارية أخرى، على جانب نفق يمتد تحت ساحة التحرير، لامرأة تلوح بشعار رئيس للمتظاهرين العراقيين، يقول «نريد وطناً».
وقالت الشابة التي تضع حجاباً وردياً «لدينا الكثير من الفنانين في بلدنا، لكن ليس لديهم أي مكان للتعبير عن فنهم، لذا قررنا استخدام ساحة التحرير من أجل ثورة فنية إضافة إلى ثورة بلادنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news