نتنياهو يستقيل من منصب وزير الدفاع
إصابات فلسطينية وحالات اختناق في اعتداءات للاحتلال بالقدس
أصيب 16 مواطناً فلسطينياً على الأقل بجروح واختناق بالغاز السام والمدمع، فجر أمس، جراء اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة، عقب اقتحامها حي الشهيد عبيد في البلدة، واعتدت على الموجودين في الشارع بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح وبحالات اختناق، بينهم عضو في لجنة المتابعة في العيسوية.
وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاجات اللازمة لـ15 مواطناً أصيبوا بجروح، وبالاختناق جراء الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال، بينهم طفل بعمر ثماني سنوات.
من جهة أخرى، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أمس، استقالته من منصب وزير الدفاع، تمهيداً لتعيين السياسي اليميني نفتالي بينيت في المنصب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن من المقرر أن تصادق الحكومة، خلال جلستها الأسبوعية أمس، على تعيين بينيت وزيراً للدفاع.
وأضافت الهيئة أن حزبي «ليكود» بزعامة نتنياهو، و«اليمين الجديد» بزعامة بينيت (الذي يشغل ثلاثة مقاعد في الكنيست)، اتفقا على «تشكيل كتلة مشتركة في الكنيست، والتعاون معاً خلال الدورة الحالية». ورأى مراقبون أن هذه الخطوة جاءت من أجل ضمان عدم انضمام الحزب إلى ائتلاف ضيق قد يشكله رئيس الوزراء المكلف بيني غانتس.
وتم تكليف غانتس بتشكيل الحكومة، بعد فشل نتنياهو في تشكيلها، في أعقاب انتخابات جرت في سبتمبر الماضي، وكانت الثانية في نصف عام.
وكان حزب «أزرق أبيض» تصدر الانتخابات الأخيرة بحصوله على 33 مقعداً، متقدماً بمقعد واحد على حزب «ليكود»، بزعامة نتنياهو، إلا أن أياً من الحزبين لم يتمكن من تشكيل ائتلاف يضمن له 61 مقعداً، وبالتالي تشكيل حكومة أغلبية في «الكنيست» المؤلف من 120 مقعداً.وجمع نتنياهو دعم 55 نائباً من أحزاب يمينية ودينية، بينما جمع غانتس تأييد 54 نائباً من أحزاب تنتمي إلى الوسط واليسار. وحصل حزب وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان، (إسرائيل بيتنا)، على ثمانية مقاعد في الانتخابات الأخيرة، إلا أنه رفض دعم أي من نتنياهو أو غانتس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news