زحام أمام مصارف لبنان
اصطفت طوابير أمام المصارف اللبنانية، التي أعادت فتح أبوابها، أمس، بعد إغلاق استمر أسبوعاً، مع انتشار الشرطة أمام الفروع، وفرض البنوك قيوداً مشددة على سحب العملة الصعبة والتحويلات إلى الخارج.
وأُغلقت البنوك معظم الوقت، منذ اندلاع الاحتجاجات، وأُعيد فتحها عقب إغلاق استمر أسبوعين في أول نوفمبر الجاري، لكنها أغلقت أبوابها مجدداً بعد ذلك بأسبوع بسبب إضراب الموظفين الذين شكوا تهديدات من العملاء الذين يطلبون أموالهم.
وسعياً لتجنب نزوح رؤوس الأموال، أعلنت جمعية مصارف لبنان، قبل يومين، أن الحد الأقصى للسحب النقدي 1000 دولار أسبوعياً، وأن التحويلات إلى الخارج ستقتصر على الإنفاق الشخصي العاجل فقط.
ويقول مصرف لبنان المركزي إن الودائع آمنة، وإن لديه القدرة على الحفاظ على قيمة الليرة اللبنانية المربوطة بالدولار.