أوكرانيا عبّرت عن قلقها من تجميد المساعدات تزامناً مع مكالمة ترامب وزيلينسكي
ذكرت مسؤولة في «البنتاغون» أن أوكرانيا أعربت عن قلقها من تعليق المساعدات الأميركية في يوليو، ما يعني أن كييف كانت على علم بتجميد المساعدات وقت إجراء المكالمة الهاتفية المثيرة للجدل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت لورا كوبر، مسؤولة «البنتاغون» المكلفة شؤون أوكرانيا، في شهادة أمام «الكونغرس»، إن كييف أبلغتها بقلقها في 25 يوليو، أي في اليوم نفسه الذي أجرى فيه ترامب مكالمته مع نظيره الأوكراني، والتي أدت إلى إطلاق التحقيق الهادف لعزله.
وذكرت كوبر أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني في 25 يوليو تقول إن السفارة الأوكرانية في واشنطن، ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، سألتا عن المساعدات.
وقالت كوبر «أستطيع القول إن موظفي السفارة الأوكرانية سألوا ما الذي يجري بشأن المساعدة الأمنية لأوكرانيا».
وعندما سألها النائب آدم شيف ما إذا كان الأوكرانيون «قلقين»، أجابت كوبر «نعم سيدي».
ويتهم ترامب بحجب المساعدات بشكل غير مناسب، وكذلك عقد قمة مع زيلينسكي، والضغط من أجل أن تطلق أوكرانيا تحقيقاً بشأن منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا، كيرت فولكر، إنه لم يكن على علم بتجميد المساعدات إلا بعد أن نشرت مجلة «بوليتكو» مقالاً بهذا الشأن في أواخر أغسطس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news