كوريا الشمالية: «لا جدوى» من حضور كيم قمة «آسيان»
ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس، أن كوريا الشمالية رفضت دعوة لحضور زعيمها، كيم جونغ أون، قمة مقرر عقدها في كوريا الجنوبية، الأسبوع المقبل، مع دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قائلة إنه «لا جدوى» من الحضور بسبب توتر العلاقات مع سيؤول.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، أرسل الدعوة إلى كيم في الخامس من نوفمبر، مع عرض بأن يرسل مبعوثاً ينوب عنه في حال عدم قدرته على المشاركة.
وقال مون إن كيم قد يحضر عندما يستضيف زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في مدينة بوسان الساحلية في كوريا الجنوبية، الأسبوع المقبل، للاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيس الرابطة.
وقال مكتب مون «من المؤسف للغاية» ألا يحضر كيم الاجتماع، وإن الدعوة كانت تهدف إلى حشد التأييد الدولي لجهود الزعيمين من أجل تحقيق السلام.
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية شكرت سيؤول على الدعوة، وطلبت منها «تفهم أننا لم نتمكن من إيجاد سبب وجيه» لمشاركة كيم.
واتهم البيان كوريا الجنوبية بعدم تنفيذ اتفاقات تم التوصل إليها في القمم السابقة بين كيم ومون باعتمادها على الولايات المتحدة.
وبذلت الكوريتان جهوداً دبلوماسية، شملت ثلاثة اجتماعات قمة العام الماضي، اتفق خلالها مون وكيم على تحسين العلاقات، واستئناف المبادرات التجارية. لكن لم يحرز تقدم كبير وسط تشديد العقوبات على الشمال، بسبب برامجه النووية والصاروخية، وتعثر محادثات نزع السلاح النووي بعد فشل قمة كيم الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.