تجمعات في فعاليات «خبز وملح» بمناطق عدة
متظاهرو لبنان يحتجون أمام السفارة الأميركية.. ومسيرة للصيادين بالمراكب البحرية
واصل المتظاهرون احتجاجاتهم وفعالياتهم في مناطق عدة بلبنان، أمس، وتظاهروا أمام السفارة الأميركية، رفضاً للتدخلات الخارجية في شؤون بلدهم، كما تظاهر صيادون بمراكبهم في إطار فعاليات الحراك الشعبي التي تضمنت أيضاً تجمعات تحت عنوان «خبز وملح»، تناول فيها المتظاهرون الطعام معاً، للتأكيد على كسرهم كل الحواجز المناطقية والطائفية، وأكد المتظاهرون تمسكهم بمطلبي تشكيل حكومة إنقاذ اقتصادية، ومحاكمة الفاسدين.
وشهدت الواجهة البحرية في صيدا، خلف مدينة رفيق الحريري الرياضية، تجمعاً للمحتجين الذين حضروا للمشاركة في نشاط «خبز وملح»، الذي أقيم من الشمال إلى الجنوب، في رسالة تدل على وحدة الشعب، والتشارك معاً من أجل المطالبة بحقوقهم، وفي إطار كسر كل الحواجز المناطقية والطائفية، حيث تضمن النشاط تشارك الطعام، إضافة إلى أنشطة منوعة، وحمل المشاركون الأعلام اللبنانية، وهتفوا من أجل التغيير والمطالبة بحقوقهم، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام، التي أوضحت أن هذا النشاط يهدف أيضاً إلى التأكيد على الثوابت التي انطلق منها الحراك، والتشديد على مبادئه، ومن أبرزها: «وحدة الشعب، واستقلالية قراره، وتخطيه للحواجز الطائفية والفوارق الاجتماعية والطائفية كافة، ومحاربة الفساد، ومحاكمة الفاسدين، وبناء وطن جديد، ودولة قادرة وعادلة».
ونظم الحراك الشعبي في مدينة صيدا فطوراً جماعياً في الملعب البلدي البحري، أسوة بساحات المناطق، وتوافد المواطنون اللبنانيون منذ الصباح إلى ساحة الملعب من مختلف القرى المجاورة، وافترشوا الأرض، وتناولوا فطورهم، وشكلوا بعدها حلقات دبكة، كما نظمت مجموعة الحراك الشعبي في زغرتا تجمعاً في إطار الفعالية ذاتها.
وفي ساحة العلم بصور، أحضر الناشطون من منازلهم بعض الأطعمة والمستلزمات، وافترشوا الساحة، وأطلقوا هتافات تدعو إلى تشكيل حكومة اقتصادية إنقاذية للخروج من الأزمة المالية، إضافة إلى إعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين.
وانطلقت من مرفأ الصيادين في الميناء مسيرة بالمراكب البحرية، اتجهت إلى المنتجعات البحرية على شاطئ الميناء، مروراً بالقلمون، وصولاً إلى شكا، للتأكيد على أن الشواطئ هي أملاك عامة.
وتظاهرت مجموعات من الحراك أمام السفارة الأميركية في منطقة عوكر شمال بيروت، رفضاً للتدخلات الخارجية في شؤون لبنان، وأبرزها بحسب المتظاهرين «التدخل الأميركي الأخير الذي عبّر عنه السفير الأميركي الأسبق جيفري فيلتمان، والدور الأميركي الفاعل في تعميق الأزمة الاقتصادية اللبنانية»، فيما كُثِّفت قوات الجيش اللبناني بمحيط السفارة.
الجيش اللبناني: تسليم «القُصَّر» إلى قوى الأمن
أصدرت قيادة الجيش اللبناني بياناً، أوضحت فيه أن الفتية القُصَّر، الذين تم توقيفهم أخيراً، تم تسليمهم إلى قوى الأمن الداخلي، وقالت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني في بيان لها، أمس: «نشر في بعض وسائل الإعلام خبر عن توقيف مديرية المخابرات عدداً من الفتية القصّر في بلدة حمانا، بسبب تمزيق صور رئيس الجمهورية، ميشال عون، ويهم قيادة الجيش أن توضح أن مديرية المخابرات لم توقف هؤلاء، بل تسلمتهم من بلدية حمانا، بعدما أوقفتهم شرطتها التي كانت تقوم بدوريات مكثفة، بعد سلسلة حوادث شهدتها المنطقة».
وتابع البيان: «التزاماً بالتعليمات، فإن مديرية المخابرات سلمت هؤلاء الفتية إلى الشرطة العسكرية، التي سلمتهم بدورها إلى قوى الأمن الداخلي، استناداً لإشارة القضاء المختص».
- المتظاهرون يتمسكون بتشكيل حكومة إنقاذ اقتصادية ومحاكمة الفاسدين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news