الحكم على هشام عشماوى بالإعدام شنقاً في مصر
أصدرت محكمة عسكرية مصرية، اليوم الأربعاء، حكما بالإعدام شنقا بحق الإرهابي هشام عشماوي بعد إدانته بارتكاب هجمات ارهابية.
وقال متحدث عسكري ان عشماوي دين لدوره في 14 "جريمة" بينها اشتباك مسلح مع الشرطة في الصحراء الغربية في أكتوبر 2017.
وذكر مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" إنه يمكن استئناف الحكم امام محكمة عسكرية.
وكان حكم على عشماوي غيابيا بالإعدام في 2017 لإدانته في المشاركة في كمين أدى إلى مقتل 22 جنديا عند حاجز قرب الحدود مع ليبيا في 2014.
وقالت المحكمة الاربعاء ان عشماوي شارك في "استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله".
ونجا الوزير من تفجير سيارة مفخخة بالقرب من منزله في القاهرة، إلا أن نحو 20 رجل شرطة ومدني أصيبوا في الحادث.
وكان عشماوي أعيد إلى مصر بعد أن اعتقلته قوات المشير خليفة حفتر في ليبيا في 8 أكتوبر العام الماضي في درنة، شرق ليبيا. وكان عشماوي ضابطا في الجيش قبل طرده في العام 2012 بسبب آرائه المتطرفة.
وانضم إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء شرق مصر، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم "داعش" في نوفمبر 2014.
وأعلن عشماوي الملقب بـ"أبو عمر المهاجر" تشكيل تنظيم "المرابطون" المرتبط بتنظيم "القاعدة" في ليبيا في يوليو 2015.