مسيرة في الخرطوم تطالب بالعدالة لقتلى التظاهرات

شارك المئات في مسيرة وسط الخرطوم، أمس، للمطالبة بالعدالة للمتظاهرين الذين قتلوا في الاحتجاجات ضد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.

وسار المحتجون من ميدان رئيس في وسط العاصمة، إلى مكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لمطالبة السلطات بإحقاق العدالة لقتلى الاحتجاجات، ومعرفة مصير المفقودين.

وهتف المحتجون الذين تجمعوا أمام مكتب حمدوك في الخرطوم: «الدم قصاد (مقابل) الدم».

وانتشر العشرات من عناصر الشرطة في المكان، حيث أطلق المحتجون الصفارات والزغاريد، وصفقوا وهتفوا بشعارات ثورية.

وقال متظاهر لوكالة فرانس برس «نطالب بالعدالة لشهدائنا. نخاف ألا تتم محاكمة المجرمين».

وأوضح أن المحتجين يرحبون بقرار السلطات الأخير حلّ حزب البشير.

إلا أنه تابع «لكننا لم نر أي خطوات من الحكومة حتى الآن لكشف مصير المفقودين، أو محاكمة قتلة المتظاهرين».

وقتل أكثر من 250 متظاهراً، وأصيب المئات في الاحتجاجات التي اندلعت في ديسمبر الماضي، واستمرت أشهراً، حسب قوى الحرية والتغيير التي نظمت الاحتجاجات.

ويقبع البشير والعديد من كبار قادة نظامه حالياً في سجن كوبر الشهير، بينما يخضع الرئيس المعزول للمحاكمة بتهم الفساد.