دعوات إلى اتخاذ تدابير سريعة في المؤتمر الـ 25 للمناخ
كُثّفت الدعوات، أمس، إلى العمل من أجل اتخاذ تدابير سريعة وقوية لإنقاذ البشرية التي تعاني تبعات التغير المناخي، وذلك خلال افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الـ25 للمناخ في مدريد الذي يخشى من أنه سيخيّب الآمال.
وفي حين تتراكم التقارير العلمية المثيرة للقلق وتتسع التحركات المدنية وتُنظم مسيرات شبابية يشارك فيها الملايين منذ عام، تتعرض البلدان الموقعة على اتفاق باريس لضغوط لم يسبق لها مثيل تلخص شعار الأسبوعين المخصصين للاجتماع: «حان الوقت للتحرك».
وكانت هذه الرسالة على كل لسان ما إن افتُتح المؤتمر الـ25 للمناخ.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته الافتتاحية أمام «مؤتمر الأطراف 25»، إن على البشرية أن تختار بين «الأمل» في العيش في عالم أفضل من خلال التحرك أو «الاستسلام».
وقال غوتيريش «هل نريد حقاً أن يصفنا التاريخ بأننا الجيل الذي حذا حذو النعامة، الذي كان يتنزه فيما العالم يحترق؟»، مخاطباً ممثلي نحو 200 دولة موقعة على اتفاقية باريس، وبينهم نحو 40 رئيس دولة وحكومة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز «في وقت يتّسم بصمت البعض، لدى أوروبا الكثير لتقوله في هذا النضال».
وأكد رئيس المجلس الأوروبي الجديد شارل ميشال «أننا سنكون أبطال التحوّل الأخضر»، مضيفاً «قمنا بالثورة الصناعية والثورة التكنولوجية، حان وقت الثورة الخضراء».