إسرائيل تعتقل لساعات طواقم تلفزيون فلسطين العاملة في القدس
نددت الرئاسة الفلسطينية باعتقال إسرائيل طواقم تلفزيون فلسطين الحكومي العاملة في القدس أمس، واعتبرته «جزءاً من مخطط فرض السيطرة على المدينة المقدسة».
وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن «هذه الانتهاكات ما كانت لتتم لولا التشجيع الذي أخذته الحكومة الإسرائيلية من الإدارة الأميركية، التي نقلت سفارتها إلى القدس، واعتبرتها عاصمة دولة إسرائيل».
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بإعلاء صوته، واتخاذ المواقف اللازمة لـ«حماية ما تبقى من عملية السلام، وإجبار حكومة الاحتلال على وقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتحديداً في مدينة القدس المحتلة».
كما دانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين اعتقال إسرائيل طواقم مكتب تلفزيون فلسطين الحكومي في القدس، مؤكدة أنها «ماضية في إجراءاتها القانونية بالقضاء الدولي ضد سلطات الاحتلال وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني».
ونددت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الحكومية الفلسطينية باعتقال إسرائيل طواقمها في شرق القدس، ومصادرة معدات العمل الخاصة بها. وقال بيان صادر عن الهيئة إنه تم اعتقال مراسلة تلفزيون فلسطين، ومقدمة برنامج محلي، واثنين من المصورين، من موقعين مختلفين في شرق القدس، خلال عملهم الصحافي.
وأطلق سراحهم بعد ساعات، وسلموا إخطارات «بعدم العمل مع تلفزيون فلسطين لمدة 15 يوماً، مع كفالة يومية بقيمة 2000 شيكل (نحو 570 دولاراً) في حال مخالفة ذلك»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وفي غزة، قدرت لجنة شعبية فلسطينية، أمس، بأن اقتصاد القطاع يتكبد خسائر شهرية بمبلغ 100 مليون دولار، بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 12 عاماً. وقالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة في بيان إن «الخسائر الشهرية المباشرة وغير المباشرة للقطاع الاقتصادي (الصناعي والتجاري والزراعي وقطاع المقاولات) في قطاع غزة ارتفعت بشكل كبير مع نهاية عام 2019، لتصل إلى نحو 100 مليون دولار شهرياً، بسبب الحصار الإسرائيلي».
- 100
مليون دولار خسائر
شهرية للاقتصاد في
غزة بفعل استمرار الحصار
الإسرائيلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news