أعلنت تقديم الدعم الكامل للأجهزة الأمنية الأميركية
«الخارجية» السعودية: مُطلق النار في فلوريدا لا يُمثل شعب المملكة
أعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن بالغ الأسى والحزن لقيام أحد الطلبة السعوديين في ولاية فلوريدا بإطلاق النار، ما أدى إلى وفاة ثلاثة، وإصابة عدد من المواطنين الأميركيين، وتقدمت الوزارة، بخالص التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، وأكدت الوزارة أن مُرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يُمثل الشعب السعودي إطلاقاً، الذي يكن للشعب الأميركي الاحترام والتقدير.
وتابع البيان: «انطلاقاً مما يربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية من علاقات وثيقة، واستمراراً لنهج التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين، ستقوم الأجهزة الأمنية في المملكة بتقديم الدعم الكامل للأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، للوصول إلى ملابسات هذه الجريمة».
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أجرى اتصالاً هاتفيّاً، أول من أمس، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر فيه عن تلقيه ببالغ الحزن والأسى خبر الحادث، وقدم تعازيه وخالص مواساته للرئيس الأميركي ولأسر المتوفين، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، كما أكد خادم الحرمين الشريفين وقوف المملكة إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، وصدور توجيهاته للأجهزة الأمنية السعودية للتعاون مع الأجهزة الأميركية المعنية، للوصول لكل المعلومات التي تساعد على كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف.
ومن جانبها، وصفت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية، الحادث، بأنه «جريمة نكراء وعمل إجرامي مدان؛ وهو اعتداء وعدوان وإزهاق لنفوس محترمة، وسفك لدماء معصومة»، مشيرة إلى أن الإسلام يقرر تعظيم حرمة الدم الإنساني، ويجرم سفك الدم الحرام، وتخويف الآمنين وإيذاءهم.
وبدورها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن حزنها إزاء وقوع الحادث، وأكدت في بيان لها، أمس، رفضها هذا الاعتداء، مشددةً على أن المعتدي لا يمثل القيم الإسلامية السمحة التي تميز الشعب السعودي والمسلمين جميعاً الذين يؤمنون بالتسامح والاعتدال والوسطية والانفتاح على الحضارات الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news