جونسون يتجنّب الحديث عن الاستقالة
حرص رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على تجنب الإجابة عن سؤال عما إذا كان يعتزم الاستقالة إن أخفق حزبه «المحافظون» في الحصول على أغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال جونسون، في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز»، إنه سيقاتل من أجل كل صوت حتى موعد الانتخابات التشريعية، أملاً في الحصول على الأكثرية البرلمانية التي لم تكن كافية لتبني اتفاقه بشأن بريكست في البرلمان، ورغم سؤاله ثلاث مرات عما إذا كان مستعداً للاستقالة في حال خسر الحزب الانتخابات، فإنه لم يقدم إجابة واضحة. وبدا جونسون حريصاً على تأمين المزيد من الدعم لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي تفاوض عليه مع بروكسل، ويقود جونسون حالياً حكومة أقلية.
وجدد جونسون التأكيد على أنه يريد تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتعهد بإتمام الأمر بحلول 31 يناير المقبل، كما جدد وعده للناخبين بتخفيض عدد المهاجرين من خلال نظام نقاط على غرار النظام الأسترالي.
وتولى جونسون المنصب، في نهاية يوليو الماضي، خلفا لتيريزا ماي، التي فشلت ثلاث مرات في تمرير اتفاق الخروج، الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي عبر البرلمان البريطاني المنقسم.
وتظهر استطلاعات الرأي تصدّر حزب المحافظين، إلا أن نظام التصويت بالأغلبية في بريطانيا يجعل من التنبؤات الدقيقة أمراً صعباً، ويحصل المرشح الذي يفوز بأكبر عدد من الأصوات في واحدة من الدوائر الانتخابية الـ650 على مقعد في مجلس العموم.