اجتماع دولي في باريس سعياً لإخراج لبنان من مأزق تمويل الدولة

ينعقد في باريس، اليوم الأربعاء، اجتماع مخصص لمساعدة لبنان على معالجة الأزمة التي تهز البلاد، وذلك عبر حث مسؤوليه السياسيين على الإنصات لاحتجاجات الشارع.

وافتتح اجتماع مجموعة الدعم الدولي للبنان التي ترأسها فرنسا بالتشارك مع الأمم المتحدة، صباحاً، على أن يختتم أعماله بعد الظهر وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان.

وتضم مجموعة الدعم بالأخص الأمم المتحدة والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.

ويشترط المجتمع الدولي لمنح المساعدة المالية للبنان تنفيذ الإصلاحات، في وقت تتعمق الأزمة الاقتصادية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ الهدف "تحديد الشروط اللازمة والإصلاحات التي لا غنى عنها المتوقعة من جانب السلطات اللبنانية حتى يتمكن المجتمع الدولي من مرافقة لبنان".

يأتي ذلك في وقت قال وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال في لبنان علي حسن خليل إن عجز ميزانية 2019 سيكون أكبر بكثير مما كان متوقعاً، بسبب انخفاض مقلق للغاية لإيرادات الدولة إذ تعاني البلاد من أزمة مالية شديدة.

وحذر الوزير علي حسن خليل، في تصريحات للصحفيين بثتها محطة إعلامية لبنانية، بأن لبنان الذي شهد احتجاجات ضخمة منذ 17 أكتوبر، يواجه صعوبات جمة في تمويل الدولة ككل.

 

الأكثر مشاركة