الأمم المتحدة تدعو إلى جمع 348 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأراضي الفلسطينية
إسرائيل تتجه لانتخابات تشريعية جديدة ثالثة خلال عام
أقر الكنيست الإسرائيلي، أمس، في قراءة أولى مشروع قانون لحل نفسه وإجراء انتخابات تشريعية جديدة ثالثة، خلال أقل من عام، في الثاني من مارس المقبل بعد أن وصلت مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي إلى طريق مسدود.
ويحتاج الكنيست لثلاث قراءات ليصادق على حل نفسه وإجراء انتخابات جديدة. وتقدم كل من حزب «إسرائيل بيتنا» برئاسة أفيغدور ليبرمان، وحزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، وحزب «أزرق أبيض» برئاسة الجنرال السابق بيني غانتس، بمشروع قانون حل الكنيست.
وانتهت أمس مهلة الـ21 يوماً الممنوحة للبرلمان لتشكيل حكومة إسرائيلية.
وصادق الكنيست على مشروع قانون حل الكنيست الثاني والعشرين، ويوصي القانون بتقديم انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين من 90 يوماً إلى 82 يوماً.
وبعد أسبوع من المفاوضات المكوكية لتشكيل حكومة وحدة تبادل نتنياهو وخصمه غانتس اللوم بعد وصول المفاوضات بينهما إلى طريق مسدود قبل يومين على الموعد النهائي.
واختلفا حول من سيقود الحكومة أولاً. ولا يريد غانتس أن يعمل تحت مظلة نتنياهو وقيادته خصوصاً في ظل اتهامات الفساد التي تلاحقه.
ووجّه المدعي العام الإسرائيلي الشهر الماضي اتهامات بالفساد في ثلاث قضايا لنتنياهو ينفيها جميعها.
وذهب الأمر بنتنياهو الذي يصارع من أجل البقاء في منصبه إلى اتهام وسائل الإعلام والشرطة والقضاة في البلاد بالتنكيل به.
وبعد حل الكنيست ستكون المرة الأولى التي تجرى في إسرائيل ثلاث انتخابات في سنة واحدة.
يأتي ذلك في وقت أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية، أمس، خطة الاستجابة الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 2020، بقيمة إجمالية 348 مليون دولار.
وذكر بيان صادر عن الحكومة الفلسطينية أن الخطة التي أعلن عنها في مدينة رام الله، تهدف إلى تقديم مساعدات لنحو 1.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news